عدد ناشطون ما أسموه خيانات طارق صالح ودعمه لجماعة الحوثي بالقناصات لقتل أهل تعز، وتنفيذه لأجندة أبو ظبي، ورغبته في إدارة حكم المدينة، مؤكدين أنهم سيفشلون محاولات استكمال الحزام الإماراتي العازل.

الإمارات كان لديها اعتقاد بأن العناصر في معسكر العبر الذي قتل فيه العميد أحمد الأبارة محسوبة على ثورات الربيع العربي، وثورة الـ11 من فبراير/شباط في اليمن، وبالتالي هم ينتمون إلى تيار سياسي معين. 

منذ تدخلها في اليمن، سعت الإمارات إلى الهيمنة على تعز من خلال دعم تشكيلات مسلحة، وشراء ولاءات حزبية، للتحكم بالمشهد السياسي فيها، وجعلها نسخة مشابهة لـ"عدن"، التي أحكمت قبضتها عليها، من خلال دعم الميلشيات المسلحة.

"مع اقتراب نهاية عام 2019، ربما يكون أفضل تطور في المنطقة هو أن الحرب المتوقعة ضد إيران لم تبدأ، وعلى وجه الخصوص، خفت التوتر الذي صعدته السعودية والإمارات بعد انسحاب الولايات المتحدة من شن الحرب".

"لقد جرى حبسي في زنزانة، ومن ثم ضُربت باللكمات في وجهي وبالعصا، سحبوني من لحيتي، وجعلوني أعتقد أن زملائي في الزنزانة أبلغوا عني. لقد اتُهمت بأنني عضو في تنظيم الدولة والقاعدة وجماعة الإخوان المسلمين".